برنامج قطرب لتصريف الأفعال العربية، في الأزمنة ويسندها إلى الضمائر.
قطرب برنامج مفتوح المصدر، يوفّر للمستخدم استعمالا مجانيا، في شكل موقع وب، وبرنامج لسطح المكتب.
وللمطورين يُستخدم كمكتبة برمجية من الموقع أو على مكتبات بيثون.
يصرّف قطرب الأفعال العربية بسهولة ويسر، ويساعد المستخدم في التعلم، وتصحيح معلوماته.
وللعلم فإن قطرب لا يستعمل قاعدة بيانات للتصريف، حيث يصّرف الأفعال بخوارزمية بسيطة، ولكنه يستعين بقاعدة البيانات للتحقق من المدخلات و لتحسين أسلوب التعامل مع المستخدم (تجربة المستخدم). حيث يقترح على المستخدم تصحيح الفعل المُدخل، ويتوقع الأخطاء التي يرتكبها، وماهي صيغ الأفعال الصحيحة.
يتعلم العربي التصريف بعدة طرق منها التلقين السمعي النغمي في السنوات الأولى للتعود على النطق السليم للأفعال،
يتعلم العربي تصريف الأفعال، منذ نعومة أظافره، ويعتمد تعلمه عليها أولا على بيئته، وأساليب التلقين المعتمدة على السماع وحفظ الأمثلة ومن ثمّ التعميم على الأفعال. وبعد أن يتعوّد على التصريف الافتراضي للفعل، يشرع في تعلم القواعد المختلفة التي تثبت منهاج التصريف بقواعد عامة بسيطة.
ويتداخل في تعليم الصرف عدة مستويات، منها المستوى الصوتي الخاص بالأفعال المعتلة، وكذا المستوى الإملائي فيما يتعلق بكتابة الهمزة .
يحاول التصريف الآلي للأفعال العربية محاكاة التصريف البشري من خلال إضافة السوابق واللواحق للفعل لتصريفه،
لكنه يواجه بعض المسائل الصعبة، منها :
• طريقة الجداول :
ميزة هذه الطريقة :
تعتمد طريقة الاشتقاق والقواعد على حصر القواعد التي يخضع لها الفعل العربي باعتبار التصريف شكلا من أشكال الاشتقاق،
من رواد هذه الطريقة :
وتعتبر من أنجع الطرق في توليد تصريف الفعل انطلاقا من جذره الأصلي، وصياغة كل الإمكانيات الصرفية الممكنة. لكنها تعتمد على الجذور وعلى قواعد تصريفية واشتقاقية متداخلة.
وترتبط معظم هذه القواعد بالجذور مما يستلزم دراسة قبلية من أجل تحديد القواعد التي تطبق على جذر ما
يعتمد قطرب في التصريف على الفصل بين المستويات المختلفة، اي تصريف الفعل بصورته الصوتية، ومن ثم كتابته إملائيا، مما يبسط قواعد التصريف ويفصل بين معالجة الإعلال والتهميز والتضعيف، دون الحاجة إلى قواعد خاصة ولا دراسة مسبقة للفعل المراد تصريفه.